انطلقت القافلة الكشفية للوحدة والمصالحة الخميس المنصرم بمشاركة الأفواج الكشفية لقصور بني ميزاب،وهذا بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المكتب القيادي لوادي ميزاب ووارجلان تحت شعار:"وحدة الأسرة الكشفية قوة للأمة" وتسعى من خلال مرورها بقصور وادي ميزاب الثمانية لتحقيق جملة من الأهداف الرامية إلى التعريف بالحركة الكشفية وترسيخها في نفوس الناشئة وتوطيد العلاقات بين الإطارات الكشفية والفتية وكذا ترسيخ مبادئ الوحدة والأخوة وتوثيق تاريخ مسيرة الحركة الكشفية بوادي ميزاب ووارجلان،وتحمل هذه القافلة رسالة يتم نشرها أينما حلت وارتحلت والتي تحث على عدم التطرف واتباع التيارات الفكرية الجديدة بل يجب مساندة ودعم المجتمع بمساهمة كل فرد منه والتمسك بالنظام الاجتماعي، فالمجتمع الجزائري يحتاج إلى إصلاح هياكله وأنظمته لتواكب الزمن وليس لتغييرها وتبديلها ولا يمكن أن تتغير أحوال المجتمعات إلا بتغيير نفوس أفرادها واستقامة سلوكهم والتقرب إلى الله أكثر،وجاءت رسالة القافلة في عشرة بنود لتختتم بشعار الوعد والتفاؤل:"قوتنا في وحدتنا،وحدتنا في مصالحتنا، مصالحتنا في مصارحتنا". القافلة الكشفية يضمها جميع شرائح الكشافة من الأشبال إلى العمداء ستجوب قصور وادي ميزاب في ستة أيام حيث أنها انطلقت أول أمس بأزيد من 70مشاركا من مدينة القرارة بتنظيم ندوة تاريخية حول الحركة الكشفية بوادي ميزاب وقراءة نداء الوحدة والمصالحة،واستعرض المشاركون عدة أنشطة كشفية متنوعة،ثم رحلت صباح أمس إلى مدينة بريان،أما عن صباح اليوم ستتنقل إلى عاصمة ميزاب غرداية،للإشارة فإن أعضاء القافلة يحملون معرضا متنقلا يروي تاريخ المكتب القيادي لوادي ميزاب ووارجلان وأملهم تحقيق أهداف القافلة بالمحطة الأخيرة في وارجلان (ورقلة).